أخي أختي في الله السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،هلم بنا الى مغفرة من الله و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين أجرا و ثوابا من الله، انه لا يضيع أجر المحسنين، وصلى
الله و سلم على أشرف المخلوقين سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات من الله، و على أله و صحبه أجمعين و سلم..ا
أما بعد..ا
قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، يا رسول الله أ يعرف بعضنا بعضا غدا يوم القيامة ؟؟ قال لها الحبيب المصطفى، الا في ثلاث مواطن يا عائشة، لا يعرف فيها حميم حميما..ا
الموطن الأول عندما تنشر الصحف على العباد (أي الكتب وهي صحف الأعمال، شهادات النجاح و الرسوب) في هدا الموطن لا يعرف أحد الآخر،لا يعرف أحد أحدا،فهناك من يؤتى حينها كتابه بيمينه ،فبشرى له ،و هناك منا من يؤتى كتابه بشماله فهو في خزي كبير، فيؤخد فيغل ثم يصلى في نار جهنم ،جزاء بما أقدمت عليه يداه بأمر من الله ..ا
نطلب من الله أن نكون من أصحاب اليمين..ا
أما الموطن الثاني فهو عند الميزان، الميزان و ما أدراك ما الميزان، داك يوم الدين ،الدي نندر به كل يوم في سورة الفاتحة سبعة عشر مرة كل يوم، فالملك في هدا اليوم لله ..اد يقول الله عز و جل لمن الملك اليوم ؟؟
أين جبابرة الأرض في هدا اليوم ..!!؟أين هو جنكيزخان أين طاغية التتار و أين جبار فرنسا نابليون و أين هو جبار ايطاليا موسيليني و أين هم اليهود اليوم و ما فعلوه باخواننا الفلسطنيين و أين هم الدنمارك و ما قاموا به و أين الأمريكان...ا
و ما أنا بظلام للعبيد ، ما أنا بصاحب ظلم ، أين جبابرة الأرض..؟؟ فوربك لنحشرنهم و الشياطين..ا
اخواني في الله ان زلزلة الساعة لشئ عظيم..ا
،أما الموطن الثالث، الدي لن يعرف فيه أحد أحدا فهو ساعة المرور على الصراط عندما نأخد صحائف الأعمال وعندما نعبر منطقة الميزان، نأخد طريقنا الى دار الجزاء، وعندها لا يعرف أحد أحدا،قال تبارك اسمه في كتابه الحكيم’’ وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا’’..ا
واردها أي مار عليها،’’ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فبها جثيا " مريم : 71 ـ 72
’صدق الله العظيم
أيها الاخوة الأعزاء ،فهل لنا من شفاعة يوم الحساب..ا
نعم لقوله صلى الله عليم و سلم’’ يشفع للعبد يوم القيامة القرآن و الصيام’’صدق
رسول الله صلوات الله عليه
والسلام عليكم