هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تصاحب الا مؤمنا و لا يأكل طعامك الا تقي..ا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
love emy
*
*
love emy


انثى
عدد الرسائل : 148
العمر : 40
الموقع : https://caironet.own0.com/
تاريخ التسجيل : 09/10/2009

لا تصاحب الا مؤمنا و لا يأكل طعامك الا تقي..ا Empty
مُساهمةموضوع: لا تصاحب الا مؤمنا و لا يأكل طعامك الا تقي..ا   لا تصاحب الا مؤمنا و لا يأكل طعامك الا تقي..ا I_icon10السبت نوفمبر 14, 2009 6:37 am

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن ترك الصلاة والتهاون بها من أكبر الذنوب وأخطرها، بل ذهب بعض أهل العلم إلى تكفير تاركها والمتهاون بها مع إقراره بوجوبها..ا

ومن كان كذلك فلا تنبغي مصاحبته ومجالسته إلا لنصحه ودعوته لأن الطباع سراقة، ومن ثم قيل: صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الشر، إلا أنه لا يهجر إلا إذا نصح فلم يجد النصح، ودعي فلم تفد الدعوة، وكان في هجره تأديب له وتأثير عليه..ا

ومن هنا فالأولى لك أن تدعو قريبك وجارك إلى منزلك، للتقرب منه ومناصحته ودعوته، وهذا من حقوقه عليك، فبين له خطر ترك الصلاة وعقوبة تاركها بقول لين سهل يأخذ بمجامع قلبه ولا ينفره، ومن الحكمة في ذلك أن تنصحه على انفراد أو ترتب خلال جلسة الوليمة لكلمة وعظية من أحد الدعاة الربانيين وتذكر له الغرض ليتطرق إليه خلال كلمته ويركز عليه..ا

وأما الحديث الذي ذكرت وفيه يقول صلى الله عليه وسلم: لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي. فقد أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي. ومعناه كما قال المناوي في فيض القدير: لا تصحب إلا مؤمناً. وكامل الإيمان أولى لأن الطباع سراقة... وصحبة من لا يخاف الله لا يؤمن غائلتها لتغيره بتغير الأعراض، قال الله تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا. والطبع يسرق من الطبع من حيث لا يدري.... (ولا يأكل طعامك إلا تقي) لأن المطاعمة توجب الألفة وتؤدي إلى الخلطة؛ بل هي أوثق عرى المداخلة. ومخالطة غير التقي تخل بالدين وتوقع في الشبه والمحظورات؛ فكأنه ينهى عن مخالطة الفجار إذ لا تخلو عن فساد إما بمتابعة في فعل أو مسامحة في إغضاء عن منكر، فإن سلم من ذلك ولا يكاد فلا تخطئه فتنة الغير به. وليس المراد حرمان غير التقي من الإحسان لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أطعم المشركين وأعطى المؤلفة المئين بل يطعمه ولا يخالطه، والحاصل أن مقصود الحديث -كما أشار إليه الطيبي- النهي عن كسب الحرام وتعاطي ما ينفر منه المتقي، فالمعنى: لا تصاحب إلا مطيعاً ولا تخالل إلا تقياً..ا

والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تصاحب الا مؤمنا و لا يأكل طعامك الا تقي..ا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ((المنتدى الاسلامى)) :: قسم المناقشة الاسلامية-
انتقل الى: