أخي أختي في الله السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..ا
هلم بنا الى مغفرة من الله و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين أجرا و ثوابا من الله انه لا يضيع أجر المحسنين..ا
و صلى الله و سلم على أشرف المخلوقين سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات من الله، و على آله و صحبه أجمعين..ا
أما بعد..ا
أحبتي في الله نظرا لخطورة الأمر أردت أن أعطي اهتماما كبيرا لتارك الصلاة،كيف يعقل أن تسول لك نفسك يا عبد الله و ان لم تعد بعد من عباده الصالحين ترك الصلاة صلتك بربك..ا
ألا تعي ما أقدمت عليه، ألا ان عملك هدا يفوق و بكثير معصية الزنا و الربا ،بل ان جرمك هدا هو الكفر بعينه..ا
ألا تستحضر يوم تقف أمام ربك وجها لوجه فيخاطبك جلاله عبدي هل كنت تصلي و هو أول سؤال سوف يطرح عليك ،فبأي وجه سوف تجيبه يا تارك للصلاة..ا
اخواني في الله عليكم بالنصح لتارك الصلاة ،النصح ثم النصح ثم النصح فان أبى الا أن يظل على طغيانه فتبرؤا منه انه لمن الظالمين ،يا عباد الله ان كنتم تؤمنوا بالله و اليوم الآخر فتبرؤا من تارك الصلاة و لا تشاركوه المأكل و المشرب و لا تدعوه يدخل بيوتكم حتي تتبرؤا منه ،فان عاد عن ضلاله فان الله غفور رحيم..ا
اللهم لا تحاسبن بم أقدم عليه السفهاء منا..ا
أتمنى أن يجد موضوعي هدا آدانا صاغية..ا
و السلام عليكم